Thursday, April 12, 2007

من فات قديمه 4


و هذه إحدى روائع الشاعر الذى أعشقه بشكل خاص (أحمد فؤاد نجم) و الذى أراه

واحداً من أبرع من كتب شعر العامية و أكثرهم موهبة


------------------------------------

صرخة جيفارا


جيفارا مات

جيفارا مات

اخر خبر فى الراديوهات

وفى الكنايس والجوامع وفى الحواري والشوارع وع القهاوي وع البارات

جيفارا مات

واتمد حبل الدردشه والتعليقات

مات المناضل المثال

ياميت خسارة على الرجال

مات الجدع فوق مدفعه جوة الغابات

جسد نضالة بمصرعه ومن سكات

لا طبالين يفرقعواولا اعلانات

ما رايكم دام عزكم يا انتيكات

يا غرقانين فى المأكولات والملبوسات

يا دافيانين ومولعين الدفايات

يا محفلطين يا ملمعين ياجسمينات

يا بتوع نضال اخر زمن فى العوامات

ما رايكم دام عزكم جيفارا مات

لاطنطنة ولا شنشنة ولا اعلامات واستعلامات


عينى عليه ساعه القضا من غير رفاقه تودعه

يطلع انينه للفضا يزعق ولا مين يسمعه

يمكن صرخ من الالم من لسعه النار ف الحشا

يمكن ضحك او ابتسم او ارتعش او انتشى

يمكن لفظ اخر نفس كلمه وداع لجل الجياع

يمكن وصية للى حاضنين القضية فى الصراع

صور كتير ملو الخيال والف مليون احتمال

لكن اكيد اكيد اكيد ولاجدال جيفارا مات موتة رجال


ياشغالين ومحرومين يا مسلسلين رجلين وراس

خلاص خلاص مالكوش خلاص غير بالبنادق والرصاص

دا منطق العصر السعيدعصر الزنوج والامريكان

الكلمه للنار والحديد والعدل اخرس او جبان

صرخه جيفار يا عبيد في اى موطن او مكان

مافيش بديل مافيش مناص

يا تجهزوا جيش الخلاص

يا تقولوا على العالم خلاص

من فات قديمه 3


و هذه مشاركة أخرى من (رامى التونى) للشاعر الكبير و الخلوق (فاروق جويدة) و أرجو ألا تكون الأخيرة


-----------------------------------------


عيناك أرض لا تخون



ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها
خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
مازلتُ أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ ومرٌ
ليسَ مثل الناسِ
شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ
وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب
***
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ
ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ
حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ
بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك
أين بريقها ؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ ..
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياهْ
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ
تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً
يُغطي العُرى
يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاءْ
عيناك موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناك عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمن

----------------------------------------------
خطيئة



أسقطت حبك من سنين حياتي

وصلبته شبحا على الطرقات

وجمعت أيام الفضائل كلها

فوجدت بُعدي أجمل الحسنات

قد كنتِ في ليل الضلال خطيئة

لا الصوم يغفرها ولا صلواتي