Monday, October 1, 2007

24

بداية أحب أن أشكر كل من أرسل إليَ تعليقات على الموضوع السابق و واسانى فى مرضى، و أعتذر بشدة لهم جميعاً عن عدم الرد عليهم حتى الآن و لكن هذا كان خارج عن إرادتى، فقد كان هناك ما يمنعنى من الدخول إلى الشبكة العنكبوتية (حلوة الشبكة العنكبوتية دى،مش كده؟) لكننى أعدهم أننى سوف أرد عليهم جميعاً فرداً فرداً خلال الأيام القليلة القادمة
و لكن ما الذى جعلنى أكتب الآن؟
اليوم أتم عامى الرابع و العشرين، يااااااه ياله من عمرطويل للغاية ، لا أدرى كيف يمكن أن يعيش شخص لمدة ثمانون أو ستون أو حتى ثلاثون عاماً؟
كنت قديماً أسعد فى هذا اليوم، و لكن يوم بلوغى الحادية و العشرين من عمرى وجدتنى غير سعيد، لقد مر واحد و عشرون عاماً من عمرى و أصبحت شرعاً و قانوناً راشداً و لكننى لم أفعل أى شىء فى حياتى
و استمر هذا الإحساس معى حتى عيد ميلادى هذا
و لكننى لا أعرف لماذا أشعر أن الفترة القادمة من حياتى سوف تكون أفضل؟
شعور غريب ليس له ما يبرره، ربما هو تخاريف الشيخوخة
المهم اننى بهذه المناسبة قررت نشر قصيدة أعشقها للفاجومى (أحمد فؤاد نجم) لأنها تحتوى على فلسفة رائعة، و ربما هى تلخص الحياة كلها فى جملة واحدة فى نهاية القصيدة
أرجو أن تستمتعوا بالقصيدة ، و أنتظر هداياكم لى بهذه المناسبة التاريخية
(على فكرة ، أنا معنديش مشكلة آخد حقى ناشف)
-----------------------------



زى النهاردة من زمان
من كام سنة
و لافيش لزوم للعد أو للحسبنة
أصل الحكاية
عد عمرك يا جحا
قال: يوم فلس
وخمسة ستة عكننة
فلس فلس
يحيا الفلس و الجدعنة
***
زى النهاردة
الست هانم والدتى
حزقت
و قالت بالقليل
يا دهوتى
واتجمعوا نسوان حارتنا
يسمعوا
صرخة قدومى
و يستباركو بطلعتى
خيبة عقول طبعاً
و حركات نسونة
***
لأ و المصيبة
ان الجماعة ماشاورونيش
و لا حد قال لى
إن كنت آجى
أو ما اجيش
قال ليه و ليه
ابويا ناغش والدتى
قام شىء حصل بعد المناغشة
ما يتحكيش
و ابن العرب فى الشىء ده
أحدث ميكنة
***
ليلتها كان الحظ
آخر نعنشة
و كلمتين
فى ضحكتين
بعد العشا
كان القدر جاهز
مجهز خبطته
شوفوا العجيبة المدهشة
سنين عذاب تجلبها لحظة سلطنة